سـر عظيم لا يوصف
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاه بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد ،
فهذا السر له من الخواص ما لا يوصف ، يكفيه ما فيه شفاء أهل الجنون ، وعقد الألسنة وأهل الظلم عن قارئه وحامله ، ومما يُحكى من خبره أن صالحاً من الإنس وُلد له أولاد ، وكلما اقترب أحدهم حد الفطام أخذته القرينة ومات بسببها ، ثم وُلد له ولد وشغف بحبه غاية الشغف ، فلما بلغ ما يبلغ أُخوته إذا به أخذه أول ما يأخذهم حيث بدت عليه الأعراض ، فحزن لذلك غاية الحزن ، وكان من قدر الله تعالى أنه خرج للخلاء ليختلي بنفسه ، خرج حزيناً ولا يدري ماذا يصنع ، لأنه عالج اخوته من قبله بكل علاج ولم ينفع فيهم ، فلم يلبث قليلاً حتى أن جاءه رجل حسن المظهر والمنظر وسلم عليه ثم قال له مالي أراك يا فلان حزيناً؟؟؟ فقص عليه قصته ، فقال له لا بأس عليك إئتني بدواة وقرطاس وقلم ، فلما أتاه بما طلب منه قال له أُكتب وأملاه عليه من أوله إلى آخره ، وقال له علقه على ولدك فإنك لا ترى فيه مكروهاً ، فقال له من أنت يرحمك الله؟؟؟ فقال أنا فلان من الجن ، فسار من عنده وعلقه على ولده فبرىء من حينه ، وتعاطاه الناس من ذلك الوقت وكتموه عن غير أهله لغاية الآن ، وفيه من الأسرار العجيبة الغريبة ويجب كتمانه عن غير أهله غاية الكتمان .
وهـــــــــو كـــــمــــــا يــــلـــــــي :
بسم الله الولي المبدىء الجواد الشافي المعافي الغفور العفو العلي الرحمن الرحيم ، براءة وأمان ، ونور وبرهان ، من الحنان المنان لي من كل عفريت وجان ، وساحر وشيطان مريد ، بسم الله بدأت ، وبسم الله ختمت ، وعلى الله توكلت ، وبسم الله منعت ، وأحرقت كل شيطان مريد ، وجبار عنيد ، ومن لايقبل العزائم والمواعيد ، من كل عين ردي ، وشيطان مؤذي ، اللهم أعذني مما أخاف وأحذر ، وأعذ قارىء كتابي هذا وحامله والمستشفي به من ولد آدم وبنات حواء ، من ذكر وأنثى ، وجميع من علق عليه من كل شيء ، أقسم عليكم يا معشر الجن والشياطين بسم الله النور المبين ، الذي نارت به السماوات والأرضون ومن عليها ، خالق الظلمات والنور ، والظل والحرور ، وما في البر والبحر ، يا مدبر الأمور ، ومقلب القلوب ، يا مفرج الكروب ، يا أرحم الراحمين وأحسن الخالقين ، (هو الله الذي لا إله إلا هو) ، لا تغيره الأزمنة ، (ولا تأخذه سنة ولا نوم) ، خالق الخلق ، وباسط الرزق ، وهو العزيز الحكيم ، أقسم عليكم يا معشر الجن والشياطين بسم الله الخالق البارىء الكبير المتعال ، الذي هدأت الأرواح لشدته ، ونفرت الجن من خوف سطوته ، وخمدت جهنم من مخافة عقوبته (وإنه لكتاب عزيز لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) ، (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأُلوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) ، اللهم يا رافع السماوات ومنزل البركات ، ويا محيي العظام وهي رفات ، أسالك أن تعيذني وتعيذ حامل كتابي هذا بالإسم الذي أبدعت به جميع خلقك وغامض الأمور ، وبجود جمال جلال وجهك ، وبجمال بهائك ، أثقلت أعناق الخلائق وأجناس لغات العالمين بالتسبيح والتقديس والتكبير والتحميد والثناء عليك يا رب العالمين ، لا إله إلا أنت ، تفردت فلم تكن لك صاحبة ولا ولد ، وتجليت فلم يكن لك شريك في ملكك ، ولا وزير ولا نظير في خلقك ، خلقت جميع الألسن فلم يأخذك نوم ولا سنة ، احتجبت عن أبصار الخلائق بعزتك وقدرتك فوق أستار الحُجب والجبروت والملكوت وأنت الحي الذي لا يموت ، لا إله إلا أنت ، أسألك بحق هذه العزة والعظمة والسلطان أن تكون لي ولحامل هذا الكتاب ولياً ونصيراً ، وتكفيني وتكفيه وتعافيني وتعافيه من العين والسوء والريح والجن والزوابع وعمار الدار وبكاء الأطفال وأمهات الصبيان والأشجار ، وكل ما يختلف به الليل والنهار ، ومن الحميات وأجناس المهلكات ، والحمرة وأجناسها ، والشقيقة وأنفاسها ، ورمد العين وأوجاعها ، وسقط الأولاد من الأرحام ، ودفع السموم كلها ، ومن الحيات والأفاعي والعقارب ، ومن كل دابة أنت آخذ بناصيتها (إن ربي على صراطٍ مستقيم) ، غُلَّت أيديهم إلى أعناقهم بكلمات الله وأسمائه ، وبنور وجهه الذي يضيء به الظلام ، وبنور وجه الله الذي يطفىء حر النار ، و(نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين) ، (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله إن الله على كل شيء قدير وبكل شيء عليم) ، (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً) ، إن الجن والإنس وغيرهم من خلق الله قد كبلوا عني وعن حامل كتابي هذا تكبيلاً وغلواً فلا يجدون إليّ سبيلا ، أعزم وأقسم عليكم يا معاشر الجن والشياطين بما تلقى آدم من ربه من الكلمات ، وبما نجى الله به حواء من الموبقات ، وبما دعا به يونس فأخرجه الله من الظلمات ، وبما تعوذ به موسى فَرُمِيَت السحرة بالشتات ، وبما ابتهل به هارون فانكشفت عنه المدلهمات ، وبما تكلم به يوشع فتقهقرت له الشمس ونصره الله على العداة ، وبما تكلم به الليل فانجلت له القمرات ، وبما تخطى به ذو القرنين فمكن له في الأرض وطويت له الفلوات ، وبما تكلم به الياس فأنجلت عنه الغمرات ، وبما دعا به أيوب فعوفي من البليات ، وبما تكلم به عيسى فظهرت له الأدلات ، وبالذي اُنزل على خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وما اختص به من الرسائل والنور الساطع والحجاب اللامع ، وبالعرش وما احتوى ، والملك الأقصى ، وبمن على العرش استوى وعلى الملك احتوى ، وأحرزتكم أينما كنتم من الثرى وما سلكتم من الهوى ، ونجاة وأمان وطرد للجن عني وعنه من كل عفريت وجان ، وساحر وشيطان مريد من العيقيان ، والغيلان ، والسمسميان ، وبني شمداح ، وأبناء كالح ، ورَكْب ريح ، وأصحاب السلاح ، وجلل الأيام والآكام ، والمتولفين في الآجام ، من بين الجنادل والصحارى والرمال ، ونزال الفلوات ، وسكان الخلوات ، والناشؤون للصلاة ، والرتوس وذي الأجنحة والرموس والأفواه والنفوس ، والمطرقات والمسترقين السمع ، لكل صنف منكم عندي عزيمة ، ولكل قبيلة لنا تميمة ، أدعوكم بها فتطيعون ، وأعزم عليكم فتجيبون ، (ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذاباً صعدا) ، (إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع) ، يا معشر الجن والشياطين ، (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهوالسميع العليم) ، (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتُّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
والحـمـد لـلــه رب الـعـالـمـيـن
أخــوكــــــم الـكـاشـــــف
__________________
للكشف و العلاج أو السؤال حول المنتوجات الروحانية،
يمكنكم الإتصال بالشيخ برهتية على الجوال أو الواتساب :
يمكنكم الإتصال بالشيخ برهتية على الجوال أو الواتساب :
00212624699230
00212624699231
00212624699231